من هذا المنطلق ومن هذه المقدمة, سأتحدث عن
(مُستقبلي) !
المستقبل,إذاً,إرادة وحرية وقدرة وليس مجرد حتم يفرض نفسه أو سيل جارف يكتسح كل شيء أمامه من دون قدرة على التصدي.إنه اختيار أولاً وأخيراً,ولكن مثل هذا الاختيار يعتمد على الحرية والإرادة اللتين تشكلان جوهر الاختيار.وبغير ذلك يتحول المستقبل فعلاً الى حتم غاشم وسيل جارف لاراد له.
أتخرج من المرحله الثانويه وعلى بصري غشاوه!
لا استطيع تحديد التخصص الذي يناسبني, ولا أعرف من اين ابدأ ومن أين انتهي !.
كثيرا مااحاول الهروب من اتخاذ القرارات, إما خوفا من الفشل او ربما لفشل تجربه مررت بها في الماضي, أو رُبما لأنني لم اعتمد خوض التجربه وتحمُّل المسؤلية أياً كانت النتائج!.
كثيرا ماافكر ان ادخل تخصصاً سهلاً
ولكن اتذكر ! أن الأسهل ليس دائماً الأجمل وأن كُل حكايه تستحق النشر والتوثيق, بدأت بقرار على الأرجح به نسبة كبيرة.